الفرصة الأخيرة
- في المساء الموت هو النهاية الطبيعية لكل كائن حي. ولكن يظل هناك بعض الأسثلة العظيمة في الحياة متي؟ وأين أموت؟ كيف ستكون شكل جنازتي؟ أين سيواري جسدي الثري؟
- هل هذه أسئلة ملائمة يا محمد ؟ تجيب الأم.
- وما هي الأسئلة الملائمة إذن يا أمي؟
- متي سوف تتزوج؟ ومن هي العروس؟ وكيف يكون شكل حفل العرس؟ وأين تقضي شهر العسل؟ وكيف تحسن من وضعك المادي … إلخ؟
- نعم يا أمي ولكن لا تنسي بأن كل هذه الأشياء قد تحدث أو لا تحدث؟ فهي تعتمد علي مجريات القدر. وسيظل الموت هو الحقيقة الوحيدة التي نتأكد جميعاً من حدوثها. فالموت هو الشيء الذي سنواجه جميعاً. فلا توجد عملية ولا عقار أو مبلغ من المال يمكن أن نتحاشي به الموت. أليس ذلك بصحيح يا أمي!.
- أمي ، أمي ، هل أنت استغرقت في النوم حسناً. سوف أنام أنا أيضاً – تصبحين علي خير.
- ما هذا الضوء؟ أنني اسمع صوتاً يقول "حتي إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".
يا إلهي. أهي لحظة الرحيل، هل سأفارق الحياة الآن؟ وفي سكرات الموت، يا حسرتي علي ما ضاع من عمري في اللهو واللعب، الآن لن يفيد الندم، لعل الله يغفر لي ويتقبلني "كل من عليها فان، فالدوام لله وحده" " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".
الآن يغسلونني بالماء المعطر. ثم بأيديهم تمتد ناحيتي لتلفني برداء أبيض لم ألبسه من قبل لعله كفني، ثم وضعوا جسماني في النعش. أنهم ينقلونني إلي المسجد ليصلوا علي الصلاة الأخيرة. وفي الجنازة أحتشد الكثيرون من الناس.
- سألت نفسي هل أحتشد كل هذا الجمع من أجلي؟ أم أنكم أتيتم لإنهاء كل أهوائكم وأشغالكم الدنيوية.
- آه يا من تحملون علي اعناقكم نعشي أسرعوا، أسرعوا، فلقد سئمت هذه الحياة، لو تعرفون كم هي رخيصة وقصيرة، وكم هي ضئيلة حتي أنها لا تستحق منا أدني نظرة.
- الوقت مضي وسيمضي معكم وعما قريب سوف يداهمكم ما أحاط بي، فكلنا سواسية أمام القدر، يا من تحملون علي كاهلكم نعشي أسرعوا ، أسرعوا فأنني متلهف للقاء ربي.
- الأصوات كانت تترد من حولى بأهازيج لم أتخيل أنني أسمعها لنفسي من يقول "وحدوا الله" آخر كل من عليها فان ، البعض " يردد ترنيمة" "الله يا دايم وهو الدايم ولا دايم غير الله" و في يوم الحساب سوف أجد نفسي وحيداً أنظر حولي المال قد ذهب والأولاد تركوني و لن يبق سوي عملي أمامي. آه يا أولادي تركت لكم كل ثروتي وأعطيتكم كل حياتي والآن أنتم من تركتموني وحيداً وتتنكرون لي. يا من تحملون نعشي – هذا هو قبري. "وحدوا! "لا اله الا الله" "الله يا دايم وهو الدايم ولا دايم غير الله"
- وبعد سنوات من الألم المتواصل يرقد هذا الجسد المتعب في هدوء وسكينة إلي الأبد. لن أشعر بعد الآن بألم، لن يكون هنا خداع أو كذب أو نفاق، الآن سوف أري كل الأحباء الراحلون ووصلوا قبلي. والأهم من ذلك كله سوف يكون اللقاء بربي. "وحدوا! "لا اله الا الله" "الله يا دايم وهو الدايم ولا دايم غير الله"
- عاد الجميع بعد أن أغلق القبر بأحكام ، فاصبحت وحيداً بمفردي أوجه مصري،
- ماذا ؟ هناك ضوء وأسمع صوتاً يقول محمد " أستيقظ أستيقط" ويسألني من هو ربك؟ وما دينك؟ فأجب ربي الله وديني الإسلام . تملكتني رعدة فأخذت أقول هل لي أعود مرة أخري الى الدنيا؟ هل لي في فرصة أخيرة ؟ أعمالي ضئيلة هل أعود فأزيدها؟ أرجوكم لا تتركوني وحيداً.
- بكيت من الرعب بل أجهشت في البكاء وإذا بي أسمع صوت يقول محمد ، محمد ، استيقظ أستيقظ فتحت عيني وأنا أردد يا ستار يا لطيف أما زلت حياً؟
- أنا حي – أنا حي فأخذت أردد " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".
- الام : أهي رؤية مفزعة أم ماذا ألم بك.
- لا بل هي الفرصة الأخيرة.
- في المساء الموت هو النهاية الطبيعية لكل كائن حي. ولكن يظل هناك بعض الأسثلة العظيمة في الحياة متي؟ وأين أموت؟ كيف ستكون شكل جنازتي؟ أين سيواري جسدي الثري؟
- هل هذه أسئلة ملائمة يا محمد ؟ تجيب الأم.
- وما هي الأسئلة الملائمة إذن يا أمي؟
- متي سوف تتزوج؟ ومن هي العروس؟ وكيف يكون شكل حفل العرس؟ وأين تقضي شهر العسل؟ وكيف تحسن من وضعك المادي … إلخ؟
- نعم يا أمي ولكن لا تنسي بأن كل هذه الأشياء قد تحدث أو لا تحدث؟ فهي تعتمد علي مجريات القدر. وسيظل الموت هو الحقيقة الوحيدة التي نتأكد جميعاً من حدوثها. فالموت هو الشيء الذي سنواجه جميعاً. فلا توجد عملية ولا عقار أو مبلغ من المال يمكن أن نتحاشي به الموت. أليس ذلك بصحيح يا أمي!.
- أمي ، أمي ، هل أنت استغرقت في النوم حسناً. سوف أنام أنا أيضاً – تصبحين علي خير.
- ما هذا الضوء؟ أنني اسمع صوتاً يقول "حتي إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ".
يا إلهي. أهي لحظة الرحيل، هل سأفارق الحياة الآن؟ وفي سكرات الموت، يا حسرتي علي ما ضاع من عمري في اللهو واللعب، الآن لن يفيد الندم، لعل الله يغفر لي ويتقبلني "كل من عليها فان، فالدوام لله وحده" " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".
الآن يغسلونني بالماء المعطر. ثم بأيديهم تمتد ناحيتي لتلفني برداء أبيض لم ألبسه من قبل لعله كفني، ثم وضعوا جسماني في النعش. أنهم ينقلونني إلي المسجد ليصلوا علي الصلاة الأخيرة. وفي الجنازة أحتشد الكثيرون من الناس.
- سألت نفسي هل أحتشد كل هذا الجمع من أجلي؟ أم أنكم أتيتم لإنهاء كل أهوائكم وأشغالكم الدنيوية.
- آه يا من تحملون علي اعناقكم نعشي أسرعوا، أسرعوا، فلقد سئمت هذه الحياة، لو تعرفون كم هي رخيصة وقصيرة، وكم هي ضئيلة حتي أنها لا تستحق منا أدني نظرة.
- الوقت مضي وسيمضي معكم وعما قريب سوف يداهمكم ما أحاط بي، فكلنا سواسية أمام القدر، يا من تحملون علي كاهلكم نعشي أسرعوا ، أسرعوا فأنني متلهف للقاء ربي.
- الأصوات كانت تترد من حولى بأهازيج لم أتخيل أنني أسمعها لنفسي من يقول "وحدوا الله" آخر كل من عليها فان ، البعض " يردد ترنيمة" "الله يا دايم وهو الدايم ولا دايم غير الله" و في يوم الحساب سوف أجد نفسي وحيداً أنظر حولي المال قد ذهب والأولاد تركوني و لن يبق سوي عملي أمامي. آه يا أولادي تركت لكم كل ثروتي وأعطيتكم كل حياتي والآن أنتم من تركتموني وحيداً وتتنكرون لي. يا من تحملون نعشي – هذا هو قبري. "وحدوا! "لا اله الا الله" "الله يا دايم وهو الدايم ولا دايم غير الله"
- وبعد سنوات من الألم المتواصل يرقد هذا الجسد المتعب في هدوء وسكينة إلي الأبد. لن أشعر بعد الآن بألم، لن يكون هنا خداع أو كذب أو نفاق، الآن سوف أري كل الأحباء الراحلون ووصلوا قبلي. والأهم من ذلك كله سوف يكون اللقاء بربي. "وحدوا! "لا اله الا الله" "الله يا دايم وهو الدايم ولا دايم غير الله"
- عاد الجميع بعد أن أغلق القبر بأحكام ، فاصبحت وحيداً بمفردي أوجه مصري،
- ماذا ؟ هناك ضوء وأسمع صوتاً يقول محمد " أستيقظ أستيقط" ويسألني من هو ربك؟ وما دينك؟ فأجب ربي الله وديني الإسلام . تملكتني رعدة فأخذت أقول هل لي أعود مرة أخري الى الدنيا؟ هل لي في فرصة أخيرة ؟ أعمالي ضئيلة هل أعود فأزيدها؟ أرجوكم لا تتركوني وحيداً.
- بكيت من الرعب بل أجهشت في البكاء وإذا بي أسمع صوت يقول محمد ، محمد ، استيقظ أستيقظ فتحت عيني وأنا أردد يا ستار يا لطيف أما زلت حياً؟
- أنا حي – أنا حي فأخذت أردد " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".
- الام : أهي رؤية مفزعة أم ماذا ألم بك.
- لا بل هي الفرصة الأخيرة.
مساء الخير
ردحذفدى قصة ولا حلم بجد
أشهد أن لا اله الا الله وان سيدنا محمدآ رسول
صدقت اخى الموت هو النهاية لكلا منا
انا عن نفسى اقسم لك برب الكون قبل ما انام بنطق الشهاده
والحمد لله ربنا يحسن ختمتنا
امين يارب العالمين
وجزاك الله كل الخير على هذا الموضوع الاكثر من رائع سلمت يداك
تحياتى
ايناس
هى قصة يا ايناس ولكن فى يوم من الايام سوف تكون واقع ارجو من الله حسن الختام ولا نحتاج الى فرصة اخيرة
ردحذفربنا يرزقنا جميعًا حسن الختام
ردحذفرؤية واقعية ننساها جميعًا في خضم الحياة
جزاك الله خيرًا
السلام عليكم ورحمة اللة
ردحذفوكل سنة وانت طيب
لابد لنا من التذكرة دائما
فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
تحية طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفحلووووووو قوي قوي قوي فكرة هايلة وسرد جميل ..حلوة اخرها الفرصة الاخيرة وعند ناس تانية ممكن تكون الوحيدة
تسلم الايادي ....
الموت فعلا الحقيقة الوحيدة في حياتنا
ردحذفربنا يرزقنا حسن الخاتمة
السلام عليكم
ردحذفاشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسوال الله
فعلا الموت هو الحقيقه الوحيده المتبيقه لينا
الباقي بقي كله وهم وخداع
ويارب ارزقنا حسن الختام
ربنا يرزقنا حسن الخاتمة
ردحذفأشهد أن لا اله الا الله وأن سيدنا محمد رسول الله عله أفضل الصلاة والسلام.
ردحذفهو الحقيقة الثابتة الوحيدة فعلا: الموت. والحمد لله أننا نجهل موعده لأن هذا يجعلنا نشعر دائما أن الذى نعمله هو الفرصة الأخيرة لنا فيجب علينا حسن العمل والاحسان فيه،
تحياتى لك